أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حق الرحم

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حق الرحم ، بتاريخ 1 شوال 1444 هـ ، الموافق 21 أبريل 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : حق الرحم

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : حق الرحم بصيغة word 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حق الرحم بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حق الرحم :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 21 أبريل 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

خطبة بعنوان:  حـقُ الـرحـمِ

بتاريخ: 1 شوال 1444هـ – 21 أبريل 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهّمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ صلةَ الرحمِ مِن كمالِ الإيمانِ وحسنِ الإسلامِ، وهي متحققةٌ بالتواصلِ والتزاورِ بينَ الأهلِ والأقاربِ، والصدقةِ على فقيرهِم، والتجاوزِ عن الجافِي منهُم؛ مِمّا يسهِمُ في تقويةِ أواصرِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ بينَ المجتمعِ كلِّه؛ لذلك جاءتْ الدعوةُ إلى التعرفِ على صلاتِ الأقاربِ بينَ الناسِ، حتى يتيسرَ القيامُ بحقِّهَا، يقولُ سيدُنَا عمرُ بنُ الخطابِ (رضي اللهُ عنه): “تَعَلَّمُوا أنْسابَكُمْ ثُمَّ صِلوا أَرْحامَكُمْ”.

وحقُّ الرحمِ أصيلٌ في دينِنَا الحنيفِ، ويكفِي الرحمُ شرفًا أنَّ الحقَّ سبحانَهُ شقَّ لهَا اسمًا مِن أسمائهِ، ووعدَهَا بأنْ يصلَ مَن وصلَهَا، ويقطعَ مَن قطعَهَا، يقولُ ﷺ: (إنَّ اللهَ تعالى خَلق الخلقَ، حتَّى إذا فرغَ قامتِ الرَّحِمُ ، فقالَت : هذا مَقامُ العائذِ بكَ من القَطيعةِ، قال : نَعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ من وصلَكِ ، وأقطعَ مَن قطعَكِ ؟ قالَت ؟ بلَى يا ربِّ ! قال فذلكَ لكِ)، ويكفيهَا أهميةً أنَّها شاهدةٌ يومَ القيامةِ للإنسانِ إنْ وصلَهَا، وشاهدةٌ عليهِ إنْ قطعَهَا، يقولُ ﷺ: (وكُلُّ رَحِمٍ آتِيَةٌ يَوْمَ القِيامَةِ أمامَ صاحِبِها تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ إنْ كانَ وصَلَها، وعَلَيْهِ بِقَطِيعَةٍ إنْ كانَ قَطَعَها).

لذلك عنِيَ القرآنُ الكريمُ بحقِّ الرحمِ عنايةً بالغةً، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وآتِ ذَا القُربَى حقَّهُ}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ}، ويقولُ سبحانَهُ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ}، فالنفقةُ على المحتاجِ مِن ذوِي الأرحامِ مِن أوجبِ الحقوقِ، وثوابُهَا مضاعفٌ، يقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (الصدقةُ على المسكينِ صدقةٌ ، وعلى ذِي الرحمِ ثِنتانِ ، صدقةٌ وصلةٌ)، ولَمّا نزلَ قولُ اللهِ تعالَى: {لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} أرادَ سيدُنَا أبو طلحةَ (رضي اللهُ عنه) أنْ يتصدقَ بأحبِّ أموالهِ إليهِ وهو بستانُ بيرحاء، يرجُو برَّ تلك الصدقةِ وذخرهَا عندَ اللهِ تعالى، فقالَ ﷺ: (بَخٍ ذاك مالٌ رابحٌ بَخٍ ذاك مالٌ رابحٌ وقد سمِعْتُ ما قُلْتَ فيها وإنِّي أرى أنْ تجعَلَها في الأقربينَ) فقال أبو طلحةَ: أفعَلُ يا رسولَ اللهِ فقسَمهَا أبو طلحةَ في أقاربِه وبني عمِّه.

ولصلةِ الرحمِ فضائلُ عظيمةٌ في الدنيا والآخرةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَن أَحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رزقِهِ، وأنْ يُنْسَأَ لهُ في أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَه)، ويقولُ ﷺ: (صلةُ الرحمِ وحسنُ الجوارِ وحسنُ الخلقِ يُعمِّرانِ الديارَ ويزيدانِ في الأعمارِ)، ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ)، ويقولُ ﷺ لرجلٍ سألَهُ عن عملٍ يدخلهُ الجنةَ: (تَعْبُدُ اللَّهَ ولَا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ)، وجاءَ رجلٌ إلى سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أصَبتُ ذنبًا عظيمًا فَهَل لي مِن تَوبةٍ (قالَ هل لَكَ مِن أمٍّ ؟ قالَ: لا، قالَ: هل لَكَ من خالةٍ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فبِرَّها).

ولا تتمُّ الصلةُ الحقيقيةُ الكاملةُ حتى تشملَ جميعَ الأقرباءِ وتعمَّ القاطعَ منهُم، وتعمّهُم جميعًا، فالواصلُ الحقيقيُّ ليس مَن يكافئُ على الوصلِ فيصلَ مَن وصلَهُ فقط، بل الواصلُ الحقيقيُّ هو مَن يصلُ مَن قطعَهُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها)، ويقولُ ﷺ): إنَّ أفضلَ الصدقَةِ الصدقةُ على ذِي الرحمِ الكاشِحِ) [أي: المبغض].

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ مَن قامَ بحقِّ رحمهِ واستجابَ لأمرِ اللهِ ورسولهِ فازَ في الدارينِ، وأنَّ مَن قطعَ رحمَهُ وأدبرَ خسرَ خسرانًا مبينًا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في كتابهِ الكريمِ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }، ويقولُ سبحانَهُ: { وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ في بيانِ عقوبةِ قاطعِ الرحمِ: (مَا مِن ذنبٍ أجدرُ أنْ يعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبهِ العقوبةَ في الدنيا، مع ما يُدَّخرُ له في الآخرةِ مِن البغيِ وقطيعةِ الرحمِ).

وإذا كان دينُنَا الحنيفُ قد نهى المسلمَ عن أنْ يهجرَ أخاهُ المسلمَ فوقَ ثلاثٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيالٍ، يَلْتَقِيانِ: فيُعْرِضُ هذا ويُعْرِضُ هذا، وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ) فإنَّ هذا في حقِّ الرحمِ أولَى وآكد، والعاقلُ مَن يستجيبُ لقولِ نبيِّنَا مُحمدٍ ﷺ: (وخَيْرُهُما الذي يَبْدَأُ بالسَّلامِ)، فيعفُو عمَّن ظلَمَهُ، ويصلُ مَن قطعَهُ، ويحسنُ إلى مَن أساءَ إليهِ.

اللهُمّ ألفْ بينَ قلوبِنَا، وأصلحْ ذاتَ بينِنَا، واحفظْ مصرَنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمين.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »